تاج الملاك
لا إله إلا الله
عدد ماكان وعدد ماسيكون وعدد الحركات وعدد السكون

نرحب بك زائرنا المحترم بكل الحب والخير


نورت المنتدى بالزيارة او التسجيل

شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تاج الملاك
لا إله إلا الله
عدد ماكان وعدد ماسيكون وعدد الحركات وعدد السكون

نرحب بك زائرنا المحترم بكل الحب والخير


نورت المنتدى بالزيارة او التسجيل

شكرا
تاج الملاك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين باب ما أعد الله في الجنة 2

اذهب الى الأسفل

رياض الصالحين باب ما أعد الله في الجنة 2 Empty رياض الصالحين باب ما أعد الله في الجنة 2

مُساهمة  Admin الخميس أبريل 26, 2012 12:06 am

[center]بعد أن تبين الفرق بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة نفهم هذه الآية بقلوبنا فى
ذلك فليتنافس المتنافسون، اى طبعا فى الدنيا فى تنافس ولكن بعد أن حقرنا
نعيمها الآن وبينا انه ولا شىء بجانب الآخرة وانه منغص وحتى نعيم الدنيا
فيه مشاكل اذا فهو لا يستحق التنافس فانظروا هذا الوصف الذى نصفه في الجنة
..في ذلك فليتنافس المتنافسون اى هذا الذى يستحق التنافس
ونبدأ في الأحاديث اسمحوا لي لن اتبع الترتيب لان هناك أحاديث متشابهة فى
النص فى ويزيد عليها اشياء بسيطة فأشرحها مع بعضها مع وضع الزيادة فى
الحديثين المتشابهين

• عن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(سأل موسى عليه السلام ربه، ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ قال:هو رجل يجىء بعد
ما أدخل أهل الجنة الجنة، فيقال له ادخل الجنة، فيقول: أى رب كيف وقد نزل
الناس منازلهم، وأخذوا أخذاتهم؟ فيقال له: أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلك
من ملوك الدنيا؟ فيقول: رضيت رب، فيقول: لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله،
فيقول فى الخامسة: رضيت رب، فيقول: هذا لك وعشرة أمثاله، ولك ما اشتهت
نفسك، ولذت عينك،فيقول: رضيت رب، قال: رب فأعلاهم منزلة؟ قال: أولئك الذين
أردت غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها، فلم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر
على قلب بشر)رواه مسلم
صراحة ربما تتعجبون من أن يكون أول تعليقي على الحديث هو تفكير وأخلاق
وتصرفات آخر من يدخل الجنة، ولكن عجيب أمره جدا، أنه يجادل الله وهو يكلمه
وهو في الآخرة حين يأمره الله بدخول الجنة يجادله أنه لا ينفع خلاص أو
الأمر صعب، فعلا مقنع جدا أن يكون آخر من يدخل الجنة، فربما كان فى الدنيا
مع الله بهذه الاخلاق ايضا اذا سمع أمر عن الله يجادل ويقول (لكن هذا لا
يناسب العصر، وهذا صعب جدا وغير عملي، اليس لي رخصة فى هذا، ولكن العلماء
اختلفوا في هذا الأمر) سبحان الله اذا كان فى الآخرة وهو يكلم ربه حقيقة
والجنة امامه حقيقة يجادل الله الذي خلق الجنة واعلم بها بانه ليس له مكان
بالداخل وربه يقول له انه له مكان بالداخل يذكرني بما نفعله نحن فى الدنيا
في أوامر الله، فانا أسال الله ان نكون من أوائل الناس فى الجنة دون سابقة
عذاب..فاحذروا أولا ان نكون على هذا مع الله فى الدنيا لعله السبب الذي
يؤخرنا عن الجنة، ثاني شىء أريد أن أبوح لكن به عن هذا الحديث أنني حين
أبدأ بهه في محاضرة تتكلم عن وصف الجنة وما أعدها الله للمؤمنين فيها ارتبك
صراحة ولا أخفي عليكن أن سبب ارتباكي هذا اذا بدأت بهذا الحديث أنني كيف
أصف وأتحدث عن دار غرسها الرحمن بيده، لما غرز الله تعالى جنة عدن بيده،
قال لها تكلمي، قالت: قد أفلح المؤمنون
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
خلق الله جنة عدن و غرس أشجارها بيده فقال لها تكلمي فقالت : قد أفلح
المؤمنون .). الحديث حسن فى مستدرك الحاكم
فلو أن جنات عدن هذا تعليقها فكيف أتكلم أنا وأشرح جنة غرسها الرحمة بيده
وأعدها لأناس مخصوصين هو يريدهم فى هذه المنزلة..فيجب ان تعلموا ان وصف
الجنة فى الكتاب والسنة انما هو للتقريب ولن تتصوروه تصور حقيقى لأنه كما
فى الحديث لا عين رات ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ..الجنة مفاجأة
سنحاول اليوم تقريب شىء منها في أذهاننا وذلك من الباب الأخير فى كتاب رياض
الصالحين للإمام النووي رحمه الله تعالى
ثم نجد والله يخاطب آخر من يدخل الجنة وهو أقل الناس فيها منزلة ونضع تحت
أقل مليون خط يسأله أولا في شىء يعرف عن ملك من ملوك الدنيا حتى يستطيع
التصور فيتخيل ملك من ملوك الدنيا فطبعا يسعد ويفرح ويرضى لانه كان يمر
عليهم في الدنيا ويتمنى ويتخيل كل يوم نفسه في هذا الملك ...آه لو نصبر على
الدنيا قليلا يومين وينتهوا اقضهم بأى حاجة أى شىء، فلو أني قلت لك تعالى
نذهب للجيران فى العمارة التى بجانبنا بالسيارة ماذا تقولين؟ تندهشي وتقولي
لي هما خطوتين والامر طبعا لا يحتاج الى سيارة نذهب على اقدامنا الامر لا
يحتاج لن تتاح لنا الفرصة للتعب فى هاتين الخطوتين..تلك الدنيا اقضها باى
شىء ..اى سكن ..اى سيارة او حتى بدون..اى لبس..اى أكل هما يومين ونروح
الجنة باذن الله فالامر لا يستحق لن تتاح لنا الفرصة للتعب الوقت هنا
قصير..والله من يعرف الجنة ما يلذ له فى الدنيا عيش ولا ينظر او تلفت نظره
متع الدنيا..يقول الله تعالى إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي
شُغُلٍ فَاكِهُونَ . هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِكِ
مُتَّكِئُونَ ..ما هو الشغل؟ مشغولين في ايه أصحاب الجنة؟ في النعيم على
الرائك متكئون ليس وراءهم الا النعيم أكل وشرب وأزواج يتمتعون بهم وملك،
لان كان شغلهم فى الدنيا عبادة وطاعة، فليس لهم شغل فى الجنة الا التنعم
فلما تخيل ملك من ملوك الدنيا فرح ورضى..ففاجئه الله المفاجأة الجميلة هو
أنه ليس هناك منزلة فى الجنة كمنازل الدنيا أصلا، فهذه المنزلة الكبير فى
الدنيا وهى منزلة الملك لك مثلها ومثلها ومثلها ومثلها فقال الرجل رضيت فى
الخامسة، ثم يقول الله له وكأن الرجل رضى ولكن الله لم يرضى له هذه المنزلة
فقط فقال له هذا لك وعشرة أمثاله..أشهد أنك أنت الكريم يا رب
• والحديث بصيغة أخرى ولكن يحتوي على نفس المعاني تقريبا، عن ابن مسعود رضى
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني لأعلم آخر أهل النار
خروجا منها، وآخر أهل الجنة دخولا الجنة. رجل يخرج من النار حبوا، فيقول
الله عز وجل له:اذهب فادخل الجنة، فيأتيها، فيخيل اليه أنها ملأى، فيرجع،
فيقول: يارب وجدتها ملأى، يقول الله عز وجل له: اذهب فادخل الجنة: فيأتيها،
فيخيل اليه إنها ملأى، فيرجع فيقول: يا رب وجدتها ملأى، فيقول الله عز وجل
له: اذهب فادخل الجنة. فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثاله، أو إن لك مثل عشرة
أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر بى، أو أتضحك بي وأنت الملك) قال ابن مسعود
فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه فكان يقول (ذلك
أدنى أهل الجنة منزلة) متفق عليه
فطبعا نحن نستبشر باذن الله كما ضحك النبى صلى الله عليه وسلم ان هذا يكون
آخر من يدخل الجنة واقلها منزلة فلنا أن نفرح حقا بسعة رزق الله وعظيم كرمه
وفضله ونعمل له
• ويحمل أيضا معنى الحديث الأول هذا الحديث فهو يدخل فى الحديث الأول: عن
أبي هريرة رضى الله عنه قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله
تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب
بشر، واقرؤوا إن شئتم (فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما
كانوا يعملون) السجدة : 17
متفق عليه
• وعن جرير بن عبد الله رضى الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم فنظر الى القمر ليلة البدر، وقال: (إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون
هذا القمر، لا تضامون فى رؤيته) متفق عليه
اطمنوا...سترون ربكم باذن الله اذا كنا من أهل الجنة ..أكيد نراه وأكيد
بوضوح وليس الامر اننا نرى نوره وكل هذا التعطيل سنرى ربنا عيانا كما نرى
القمر ليلة البدر ..هل ترون القمر ليلة البدر؟؟ اذا سترون ربكم هكذا وبهذا
الوضوح وهذا دليل قاطع متفق عليه فى الصحيحين
فنحن لا نضام اى لا نرهق ونتعب لنرى القمر ليلة البدر ولا نتشكك فى ذلك
• عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله يقول
لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك فيقول هل
رضيتم فيقولون وما لنا لا نرضى يا رب وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك
فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك فيقولون يا رب وأي شيء أفضل من ذلك فيقول أحل
عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا). متفق عليه
• عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا دخل أهل الجنة الجنة قال
يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم
تدخلنا الجنة وتنجينا من النار قال فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم
من النظر إلى ربهم عز وجل). رواه مسلم
سبحان الله اذا كان المؤمن أكبر مكافأة له يشعر بها فى الدنيا ويلمسها جزاء
له على الطاعة هو الشعور بالقرب من الله وأنه له علاقة به، فنحن مثلا اذا
قمنا الليل فهذه طاعة يحبها الله ولهذا هناك أجر نعلمه فى الآخرة ولكن من
كرم الله ان هناك أيضا مكافأة فى الدنيا وهى وانت ساجد فى قيام الليل وواقف
تشعر بقرب شديد من الله وانه معك واذا دعيت وبكيت وسألت بذل ورغبة فيما
عنده تشعر بأنه معك وقريب جدا منك وانك في عنايته عز وجل، وهذا بيكون جزاء
بيعيننا على الطاعة أكثر وصبرنا عليها مهما كانت شاقة لاننا نذوق طمئنينة
النفس وسعادتها وهذه هى الفطرة فان فطرتنا هى حب الله والا نشعر بسعادة الا
معه لاننا نتلذذ بهذا الشعور وهذا هو أكبر أجر نلمسه نحن فى الدنيا ونتلذذ
به فما بال لو رايت ربك عيانا أمامك هذا أيضا أكبر نعيم فى الآخرة وأجر
فالمشتاق المحب يعيش عمره كله لأجل هذه اللحظة لحظة لقاء من أحب وانتظر
رؤيته..إنه رب العالمين..العظيم..الملك، أنا أتصور أنه لحظة رؤية الله فى
الجنة لولا أن كتب الله على الناس الخلود فيها لماتوا من شدة الفرح بلقائه،
فإن عدم رؤية الله والحرمان منها أشد عذاب فضلا عن النار، فلذلك يقول الله
جل وعلا (كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ )
ثم يقول الله فى الآية التي تليها (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ )
فذكر الله أن أول العذاب أول العقوبة هو حجبهم عن رؤية الله ثم الجحيم،
ويقول الله عز وجل (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ) فان
الحسنى هى الجنة والزيادة هى النظر الى وجه الله، كما فسرها النبى صلى الله
عليه وسلم بنفسه فى حديث صهيب فى صحيح مسلم، فاذا لا نضام ولا نضار فى
رواية في رؤية الله كما لا نرهق ولا نجتهد فى رؤية القمر ليلة البدر ونراه
بوضوح ولا نراه بالتقريب مثلا او نراه ونحن نشك فى انه القمر ليلة البدر،
وبالادلة التي سقناها من الكتاب والسنة ان هذا سيكون نعيم أفضل وأعظم حتى
من نعيم الجنة
[/center]
Admin
Admin
المديرة

عدد المساهمات : 118
فراشة : 361
التميز : 0
تاريخ التسجيل : 15/04/2012
العمر : 32

https://tage.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى