تاج الملاك
لا إله إلا الله
عدد ماكان وعدد ماسيكون وعدد الحركات وعدد السكون

نرحب بك زائرنا المحترم بكل الحب والخير


نورت المنتدى بالزيارة او التسجيل

شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تاج الملاك
لا إله إلا الله
عدد ماكان وعدد ماسيكون وعدد الحركات وعدد السكون

نرحب بك زائرنا المحترم بكل الحب والخير


نورت المنتدى بالزيارة او التسجيل

شكرا
تاج الملاك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين باب الاستغفار

اذهب الى الأسفل

رياض الصالحين باب الاستغفار Empty رياض الصالحين باب الاستغفار

مُساهمة  Admin الخميس أبريل 26, 2012 12:02 am

[center]عن أبي هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي
بيده لو لم تذنبوا، لذهب الله تعالى بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله
تعالى فيغفر لهم) رواه مسلم
اولا لا نريد فهم هذا الحديث بشكل خاطىء او يجعل منه بعض المستهزئون كلمة
حق يراد بها الباطل، فإن هذا الحديث قد يستنبط منه معاني عظيمة وكبيرة وقد
نشعر بمعناه فى مواقف كثيرة فى حياتنا، أولا هناك اتفاق على أن الانسان
لابد وانه يذنب وليس هناك من البشر معصوم ما دمنا لسنا أنبياء، اذا فأكيد
أننا نعصي الله ونقع فى الذلل ولكن هذا الوقوع لانه بالنسبة للمؤمنين يتبعه
شعور بالذنب والانكسار الى الله والندم على ما حدث والخوف من العقوبة
والرجاء فى الرحمة والمغفرة والعفو من العفو القدير وكل هذه المشاعر هى
توحيد وعبادة لله، وأنا أيضا لا اشير ان هناك فائدة للذنوب فندعو لان نقع
فيها حتى ننال فائدتها فلو تعمدنا الوقوع فى الذنب هذا تجرأ على الله
وتجبر، ولكن نحن نقر اننا على كل حال نقع فى بعض ذنوب وهذه الذنوب لابد ان
يتولد منها هذه المشاعر التى تحدثنا عنها والا ليست التوبة والاستغفار
بالكلام فقط فاعمل الذنب واقول استغفر الله واعيش واسير في حياتي بشكل عادي
كأن شىء لم يحدث ابدا بل ان صدقت فى علاقتي بالله فلابد ان يكون بداخلي من
الخوف والندم والحسرة من يؤثر فى نفسي ويملا قلبي حزنا والما ان عصيت ربي،
وهذا الحديث هو من باب الترغيب فى الرجاء فى الله ولكن الضابط هو ضبط
النفس بين الخوف والرجاء دون افراط من شدة الخوف حتى الوصول الى اليأس من
رحمة الله وبين الرجاء دون تفريط أملا فى رحمة الله، فكما أن فى هذا الحديث
امل كبير فى رحمة الله ايضا هناك العديد من الاحاديث والآيات التي تخوف
وترهب من عذاب الله
أما من يسمع هذا الحديث على أنه قد جاءه الخبر السار بأن يذنب ويعصى الله
كما يشاء على أن بكلمتين استغفر الله تحل القضية فهذا لم يفهم عن الله، فما
معنى الاستغفار مع الاصرار على الذنب الا الاستهانة بعذاب الله لانك
تستغفر هذا معناه انك تعلم انك اخطأت بحق الله وانه معذبك على هذا ومع ذلك
فى نفسك الاصرار على هذا الذنب وانت تستغفر وكانك تقول هذا يا ربي سيغضبك
واغفره لي لاني سوف اعيد الذنب ثانيا، فهل هناك استهانة واستهزاء بالله
اكثر من هذا؟ فهذا استغفار الكذابين المحتالين، اتظن نفسك تكذب على الله؟
كيف تقول اسغفرك واتوب اليك وانت تعلم في نفسك ان ستفعله اذا كيف تتوب اليى
الله؟ ولكن اذا كان الانسان لا ينوي العودة ثم وقع ثانيا دون النية مسبقا
مع الاستغفار انه سيعود الى الذنب فله ان يستغفر ويتوب ثانيا والعوة مرة
اخرى مشكلة سنتناولها تفصيلا باذن الله في باب التوبة فان الاستغفار وسيلة
التوبة ومحو المعاصي والتوبة شرطها الندم والحسرة وتعظيم الذنب فى نفوسنا
وكلما كبر الذنب فى النفس قل وصغر عند الله والعكس، فالمؤمن يخاف من الذنوب
كالذي فوقه جبل يخاف ان يقع عليه هذا الجبل فان الله حليم علينا ولكن اذا
أخذ فان أخذه أخذ جبار، ولكن من يرى ذنوبه انها ذباب مر على أنفه فيهشه،
هذا ليس بتائب ولا نادم
وليس معنى الحديث ان المطلوب ذنوبنا ولكن معنى الحديث اننا حتما ذنوبنا
والمطلوب هو الاستغفار لان الحسنات يذهبن السيئات فمادمنا سنذنب المطلوب
محو هذه الذنوب وتحويلها الى حسنات وطاعات وتكون سببا الى الانكسار والذل
الى الله
‏عن أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏ سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول
قال الله تبارك وتعالى ‏ ‏يا ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك
على ما كان منك ولا أبالي يا ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏لو بلغت ذنوبك ‏ ‏عنان ‏
‏السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏إنك لو أتيتني ‏
‏بقراب ‏ ‏الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك ‏ ‏بقرابها ‏ ‏
مغفرة ..رواه الترمذي وقال حديث حسن
أي ما دمت تدعوني وترجوني غفرت لك على ما كان منك من المعاصي والذنوب ولا
أبالي أى ولا تعظم مغفرة أى ذنب لك على سواء كان ذنب كبير وصغير المهم انك
باقى على الدعاء والرجاء والتوسل حتى لو بلغت الذنوب الى عنان السماء أي
سحابها وقيل ما علا منها أي ظهر لك منها إذا رفعت رأسك إلى السماء
ثم يقول الله تعالى ما يؤمل ويرغب الموحدين فى لقائه من رحمته جل وعلا
باننا لو اتينا الله بما يملأ الارض من ذنوب ولكن موحدين لا نشرك به شيئا
كان من الله لنا ملىء الارض مغفرة
وهذا الحديث خاصة نصفه الاول موجه لمن يشعر انه امضى وقتا طويل فى الذنوب
او فعلا ذنب كبير لا يؤثر فيه الاستغفار والتوبة لان هذا ليس صحيح مادمت
على الاستغفار ملتزم به لا يعظم على رحمته وقدرته جل وعلا محو الذنب لك وما
دمت باق على قيد الحياة فالفرصة امامك ويمكن ان يعطيك الله فرصة اخرى
واخرى ولكن ابقى ملتزم الرجاء والاستغفار بالفلب والسان

عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يا معشر
النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة
منهن جزلة ومالنا يا رسول الله أكثر أهل النار قال تكثرن اللعن وتكفرن
العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن قالت يا رسول الله وما
نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل
فهذا من نقصان العقل وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا من نقصان
الدين

• وصية من النبى صلى الله عليه وسلم غالية ولانها لنا نحن تحديدا من خوفه
علينا وحرصه يحذرنا باننا عرضة أكثر للذنوب ولهذا نكون اكثر اهل النار ولو
ان الانسان مطالب بالاستغفار عن عباداته لما بها من نقص فما بالنا نحن نحن
نقضى اياما ممنوعين فيها عن معظم العبادات فنحن اولى اذا بالاستغفار[/center]
Admin
Admin
المديرة

عدد المساهمات : 118
فراشة : 361
التميز : 0
تاريخ التسجيل : 15/04/2012
العمر : 32

https://tage.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى